في الوقت الحاضر، هناك المزيد والمزيد من الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، ومن الضروري جدًا استخداممقياس ضغط الدم الرقميلمراقبة ضغط الدم في أي وقت. الآن يتم استخدام جهاز قياس ضغط الدم الرقمي على نطاق واسع في كل عائلة، ولكن أثناء استخدامه، غالبًا ما تؤدي بعض العمليات الخاطئة إلى نتائج قياس غير دقيقة، فما هي المشكلات التي يجب الانتباه إليها عندما نقوم استخدام هذا الجهاز الطبي بشكل صحيح؟
يرجى ملاحظة أن ضغط الدم لدى الجميع يختلف بشكل كبير خلال يوم كامل. بالمعنى الدقيق للكلمة، يختلف ضغط الدم لنفس الشخص في كل لحظة. ويختلف باختلاف الحالة النفسية للإنسان والوقت والفصول والتغيرات في درجات الحرارة وأجزاء القياس (الذراع أو الرسغ) ووضعيات الجسم (الجلوس أو الاستلقاء) وما إلى ذلك، ولذلك فمن الطبيعي أن تكون نتيجة ضغط الدم مختلفة في كل مرة. على سبيل المثال، بسبب التوتر والقلق، يكون ضغط الدم الانقباضي (يُسمى أيضًا الضغط المرتفع) الذي يتم قياسه في المستشفى أعلى بشكل عام بمقدار 25 مم زئبق إلى 30 مم زئبق (0.4 كيلو باسكال ~ 4.0 كيلو باسكال) مقارنةً بالقياس في المنزل، بل إن البعض قد يكون هناك بفارق 50 ملم زئبق (6.67 كيلو باسكال).
علاوة على ذلك، انتبه إلى طريقة القياس، فربما تكون طريقة القياس الخاصة بك غير صحيحة. يجب مراعاة النقاط الثلاث التالية عند القياس: أولاً، يجب أن يكون ارتفاع الكفة على نفس ارتفاع القلب، ويجب وضع أنبوب PVC الخاص بالكفة عند نقطة النبض في الشريان، وأسفل يجب أن تكون الكفة أعلى من المرفق بمقدار 1 إلى 2 سم؛ وفي الوقت نفسه، ينبغي أن يكون ضيق لفة الكفة كافيا لتناسب الإصبع. والثاني هو التزام الصمت لمدة 10 دقائق تقريبًا قبل القياس. وأخيرًا يجب ألا يقل الفاصل الزمني بين القياسين عن 3 دقائق، وأن تكون أجزاء القياس وأوضاع الجسم متسقة. ولتحقيق هذه النقاط الثلاث، ينبغي القول أن ضغط الدم المقاس دقيق وموضوعي.
بشكل عام، ينبغي استخدام أي جهاز رقمي لضغط الدم وصيانته بشكل صارم وفقًا لدليل التعليمات، ويجب استشارة نتائج القياس مع طبيبك المختص في الوقت المناسب.
وقت النشر: أبريل-06-2023